بيان في أعقاب حادثة كامبريدج انالتيكا الفيسبوك
بصفتها منظمة عضوية لمجموعات المستهلكين في جميع أنحاء العالم، يساور المنظمة العالمية للمستهلك قلق عميق من الكشف الأخير عن أن شركة كامبريدج أناليتيكا قد تمكنت من جمع البيانات الشخصية لأكثر من 50 مليون مستخدم للفيسبوك بدون إذنهم، والذي تم استخدامه بعد ذلك لتحديد المستخدمين واستهدافهم بالإعلانات السياسية.
تدعم المنظمة العالمية للمستهلك مطالب أعضائها في الدول التي تأثر فيها المستهلكون بهذه الحادثة. وقد دعا أعضاؤنا في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول في أوروبا وأمريكا اللاتينية إلى الحصول على رد من فيسبوك يتضمن:
يجب على فيسبوك إبلاغ جميع المستخدمين، بغض النظر عن مكان تواجدهم، إذا تم الوصول إلى بياناتهم من قبل كامبريدج انالتيكا وكيف تم استخدامها. -
ﻣﻌﻟوﻣﺎت واﺿﺣﺔ ﻋن اﻟﺗداﺑﯾر اﻟﺗﻲ ﺳﯾﻘوم ﺑﮭﺎ ﻓﯾﺳﺑوك ﻟﻟﺗﺧﻟص ﻣن اﻟﻌواﻗب واﻟﻣﺧﺎطر اﻟﺗﻲ ﯾواﺟﮭﮭﺎ ھؤﻻء اﻟﻣﺳﺗﮭﻟﮐون، وﺿﻣﺎن اﻟﺗطﺑﯾق اﻟﺻﺣﯾﺢ واﺣﺗرام ﺣﻘوﻗﮭم. -
المعلومات المتعلقة بكيفية تعويض فيسبوك للمستهلكين عن إساءة استخدام بياناتهم وكيف سيعوضهم القيمة الاقتصادية التي تم الحصول عليها من استغلال البيانات التي تخصهم فقط. -
تتعدى هذه القضية بوضوح قضايا المستهلك وحدها، ولكن تبين مرة أخرى الحاجة إلى إيجاد حل مفيد ومستدام لمسألة كيفية استخدام البيانات الشخصية في العصر الرقمي. وسيتطلب ذلك العمل مع مجموعة واسعة من الأصوات ومجموعات المستهلكين لتجميع الشبكة الواسعة من أصحاب المصلحة المطلوبة لمعالجة هذه المسائل الرئيسية المتعلقة بالثقة والمساءلة والابتكار.
لذا فإن المنظمة العالمية للمستهلك اليوم تدعو فيسبوك لبدء حوار بناء مع حركة المستهلكين العالمية، لمعالجة الآثار المترتبة على البيانات الشخصية لأعمالهم على المستهلكين وضمان أن نستطيع بناء عالم رقمي جدير بثقة المستهلكين.