المنظمة العالمية للمستهلك ترحب بدعم قادة مجموعة العشرين لحماية المستهلك في الاقتصاد الرقمي
رحبت المنظمة العالمية للمستهلك بإعلان قادة مجموعة العشرين والاعتراف بأن "الثقة في التقنيات الرقمية تتطلب حماية فعالة للمستهلكين وحقوق الملكية الفكرية والشفافية والأمن في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات". ويتضمن الإعلان أيضا بيانات عن الخصوصية وحماية البيانات والأمن، والوصول وإدماج التجارة الإلكتروني
يأتي إعلان قادة مجموعة العشرين بعد قمة مجموعة العشرين للمستهلك التي عقدت يوم 15 مارس، في اليوم العالمي لحقوق المستهلك، حول موضوع "بناء عالم رقمي جدير بثقة المستهلكين". وفي القمة التي شاركت في استضافتها المنظمة العالمية للمستهلك ووزارة العدل وحماية المستهلك الألمانية واتحاد منظمات المستهلكين الألمانية، قدمت المنظمة العالمية للمستهلك مجموعة من التوصيات إلى مجموعة العشرين نيابة عن حركة المستهلك دعتها إلى اتخاذ إجراءات في عدد من المجالات الهامة بالنسبة لثقة المستهلك.
ويؤيد إعلان قادة مجموعة العشرين البيان الذي أدلى به وزراء مجموعة العشرين بشأن الاقتصاد الرقمي في أبريل والذي أيد مواصلة العمل بشأن قضايا السياسة العامة الدولية في ظل الرئاسة الأرجنتينية حول "كيفية حماية المستهلكين في الاقتصاد الرقمي بمشاركة ودعوة المنظمات الدولية مثل الأونكتاد ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي والمنظمة العالمية للمستهلك".
وفيما يتعلق بالقضايا الرئيسية لحماية البيانات والخصوصية والأمن حيث تظهر الدراسات الاستقصائية مستويات عالية من القلق لدى المستهلكين، فإن قادة مجموعة العشرين ملتزمون "باحترام الأطر القانونية السارية للخصوصية وحماية البيانات" و"المساعدة على ضمان بيئة آمنة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات،تكون فيها كل القطاعات قادرة على التمتع بفوائدها وتؤكد من جديد أهمية معالجة قضايا الأمن بشكل جماعي في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ".
ونظرا إلى أن أقل من نصف سكان العالم متصلون بالإنترنت حاليا، فقد سرت المنظمة العالمية للمستهلك أيضا بإعلان مجموعة العشرين تناول الحاجة إلى زيادة فرص الوصول والإدماج التي تلتزم "بسد الفجوات الرقمية على أبعاد متعددة، بما في ذلك الدخل والعمر والجغرافيا ونوع الجنس" و "السعي لضمان أن جميع المواطنين مرتبطون رقميا بحلول عام 2025".
وفيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، التزمت مجموعة العشرين ب "الحفاظ على أطر عمل بشأن التجارة الرقمية وتحسينها، حسب الاقتضاء،"باعتبارها مجالا رئيسيا للمستهلكين ".
رأينا
"حققت مجموعة العشرين تقدما حقيقيا هذا العام في الاعتراف بأهمية بناء اقتصاد رقمي جدير بثقة اللمستهلكين. إن التحدي الذي يواجهنا الآن هو وضع هذه الالتزامات موضع التنفيذ - وهو تحد يتطلب رغبة في العمل عبر الأفكار التقليدية للحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني لإيجاد الحلول التي تحدث فرقا حقيقيا بالنسبة للمستهلكين في عالم رقمي عالمي سريع الحركة ".
أماندا لونغ، المدير العام للمنظمة العالمية للمستهلك